جريدة يومية هدفها الأساسي التعبير عن صوت أغلبية الشعب المصري الصامت منذ أبد وللأبد والتائه بين شتى الإتجاهات الفكرية والسياسية وبين احتياجاته اليومية. هي في البداية والنهاية صرخة هادئة من القلب للقلب.

الجمعة، يناير ١٢، ٢٠٠٧

حملة التضامن مع وائل عباس

.
.




هل يمكن لأي شخص أن يتخيل الأسباب الرئيسية وراء الحملة الشرسة التي يتعرض لها الزميل وائل عباس طوال الشهر الماضي تقريباً؟ وائل عباس للذين لايعرفونه هو مؤسس ورئيس تحرير جريدة الوعي المصري الإلكترونية

وائل حقق نجاحات مهمة كثيرة في الحملات التي قام بها خلال عام 2006 خاصةً حملته لكشف جرائم بعض
ضباط الشرطة الذين قاموا بتعذيب مواطنين مصريين. وأيضاً حملته التي كان محورها حفلات السعار الجنسي بوسط البلد أيام عيد الفطر المبارك. لانستطيع القول بأن وائل كان اللاعب الوحيد في كل هذه الحملات ولكن بلاشك أنه قام بدور جد هام ورئيسي

لهذه الأسباب وغيرها قامت دار الإذاعة البريطانية باختياره ضمن مجموعة مختارة من مشاهير العالم لإرسال رسالة عيد الميلاد المجيد للعالم عبرها

للأسف وبدلاً من تهنئته وتشجيعه على كل هذه النجاحات، يتعرض وائل مؤخراً لحملة إعلامية جبانة تستهدف الحط من صورته وصورة أسرته أيضاً؟ فقد تم اتهامه بتهم مختلفة أقل مايقال عنها انها مختلقة وحقيرة لاتقوم على سند فعلي غير الإعتماد على جهل عموم الناس وحسن نيتهم. المهم ان كل هذه التهم القصد من ورائها هو تشويه صورته وتسبيب حالة موت اجتماعي له لجعل مجتمع المدونين ينفض من حوله

ومن المشاهد أيضاً أن هذه الحملة المنحازة ضده على الإنترنت تأتي مصاحبة لحملة مغرضة أخرى على صفحات الجرائد والمجلات شبه الحكومية من أمثال روز اليوسف والأهرام والأخبار. ومن الواضح أن كل هذه الحملات المغرضة تستهدف إسكات وائل وزملائه عن فضح المجرمين الحقيقيين في وطننا العربي. إن أسس الحرية والديموقراطية التي يدعو لها وائل وزملاؤه من باقي البلوجرز بالتأكيد تستدعي من هؤلاء المجرمين والطغاة كل هذه الحملات ومحاولات التشويه

وائل لديه مجموعة من التوجهات السياسية والثقافية والإجتماعية والتي قد تتفق أو لا تتفق معها، ولكن لاتملك إلا أن تحترم ولاءه لقضيته وإصراره على متابعتها حتى النهاية

إذا كنا نحن مجتمع المدونين سوف نقبل بأن يسفه ويشوه أي فردٍ منا، فيجب أن نعلم أن الدور سوف يصيبنا جميعاً حيث أن لكلٍ منا من يؤيده ومن يعارضه في أي وقت من الأوقات. وبما أننا جميعاً ندعم حرية التعبير والنقد، فلايجب أن نقبل بأي حالٍ من الأحوال أن نشوه من قبل معارضينا في الرأي

برجاء إظهار دعمك لوائل عباس عضو مجتمعنا للمدونين بغض النظر عن اتفاقك أو اختلافك مع أرائه




إذا كنت تود القراءة أكثر عن وائل عباس وأعماله وعن الحملة التي يتعرض لها، برجاء الضغط على الروابط التالية

تحقيق صحفي مع وائل عباس - موقع جريدة المصري اليوم

إختيار الـ بي بي سي لوائل عباس - موقع الـ بي بي سي

لقاء مع وائل عباس حول التدوين - موقع الـ بي بي سي العربي

حملة دعم من حزب الغد لوائل عباس - موقع حزب الغد

مقال كرم جبر في جريدة روز اليوسف اليومية - موقع جريدة الوعي المصري

التسميات: , , ,