جريدة يومية هدفها الأساسي التعبير عن صوت أغلبية الشعب المصري الصامت منذ أبد وللأبد والتائه بين شتى الإتجاهات الفكرية والسياسية وبين احتياجاته اليومية. هي في البداية والنهاية صرخة هادئة من القلب للقلب.

الأربعاء، يناير ٠٣، ٢٠٠٧

أكتب وخلاص؟ أوك، هاكتب أهوه

.
.





منذ كنت طفلاً وأنا يراودني حلمُ أن أكون صحفياً، نعم إنها مهنة المتاعب، ولكنها أيضاً مهنة الإثارة والتشويق. على أية حال، لقد كبرت ولم أصبح صحفياً ولاأظن أنه من الممكن الدخول إلى هذا العالم المعقد في هذه السن المتقدمة نسبياً - 45 سنة -. ولهذا، وجدت التدوين فرصةً أكثر من عظيمةٍ لممارسة المهنة الحلم بالنسبة لي

قلقٌ جداً من نتائج التجربة، ولكني أطمئن نفسي، "فيها إيه ياأخي، اكتب اللي نفسك فيه، انت حاتبقى عامل زي المغني اللي بيغني في مسرح من غير جمهور". ولكن هاهنا يكمن التناقض الأزلي بالنسبة لأي كائنٍ حي، هذا الصراع الداخلي بين كونه يحقق ذاته من خلال مستمعيه وجمهوره - نعم، فلكلٍ منا جمهورُ حتى لو لم نكن نغني - وهم أيضاً من يمكن أن يكونوا سبب سقوطه

على أية حال، قررت أن أكتب وخلاص، ولنرى ماذا ستكون نتائج التجربة، أما أنتم يامن سيدفعكم حظكم للمرور من هنا، فقلبي معكم وأتمنى أن ترحموني وتعذروني، فلست كاتباً محترفاً ولا صحفياً مسجلاً في نقابة. أنا فقط أعدكم بأن أكون ضميراً حياً لايشترى ولايباع في هذا الوقت الذي يشترى ويباع فيه كل شيء من الضمير حتى القلم

أطلت عليكم؟ آسف، ولكني أحذركم، فأنا "رغاي" جداً. أتمنى أن يزيد عدد زوار هذا الموقع يوماً بعد يوم، بل وعدد نقاده أيضاً، فإن من أجمل ماتحققه المدونات لأصحابها هو التواصل الإنساني مع إخوانهم في الإنسانية من كل طيفٍ ولون

تصبحون بألف خيرٍ وألف سلامٍ انشاء الله

التسميات:

1 Comments:

Anonymous غير معرف said...

تحية من قلبى لشخصكم الكريم
وإبتسامة من فمى لمن قال يوما: إننى أعتبرك واحد من أبنائى.
أولا: مبروك على المدونة الجديدة.
ثانيا: إيه بقى موضوع الأغلبية الصامته؟
تقصد أغلبية الشعب المصرى؟ .. أقولك على سر؟؟
أنا غيرت المصطلح ده..
وخليته :"الأقلية الهافته"
ههه
ايه رأيك
أقليه عددها 70 مليون
واللى بيتحكموا فى البلد من فوق ميجوش 70 شخص
ربنا يرحمنا بقى!!
وعلى فكره حكاية ان يكون عندك ضمير فى الزمن ده أنا أحييك عليها .. ومتتوقعش أقولك مثلا يا عم سيبك ضمير ايه وبتاع .. كل بيسرق من بعضه ومشى امورك..
لأ مش هقولك كده ابدا
ربنا يعينك ويوفقك
وادعيلى عشان عندى امتحانات
وبالمناسبة شكرا جدا على الرابط بتاع موقعى
ربنا يوفقك

الجمعة، ٥ يناير ٢٠٠٧ في ١٢:٠٣:٠٠ ص غرينتش+٢

 

إرسال تعليق

<< Home