ندوة مدونون ضد التعذيب
المهم يعني ان علاء قام بحوالي 75% من الكلام والمشاركة والحوار، وعلى قد ماللي قاله مهم أكيد وأضاف كتير جداً للحاضرين على الأقل بالنسبة للي ماحضروش ندوات في الموضوع ده قبل كده. يشكر أكيد بس كنت اتمنى ان الفرصة تعطى لعدد أكبر من المشاركين للتعليق والحوار. عموماً مش مشكلة يعني، الجايات اكتر من الرايحات
.
نيجي للمهم بقى، موضوع الندوة نفسه. كتير قوي من الأفكار اللي اتقالت هايلة فعلاً، الندوة كانت بتتمحور حوالين عدة محاور منها تفعيل دور المدونين في التشهير بالتعذيب وفضحه على أوسع نطاق وكمان محور حماية المدونين من الجهات الأمنية اللي أكيد متربصة بيهم النهاردة قبل بكرة والأهم ازاي ممكن نصحي الناس النايمة ونخلي عدد المدونين المهتمين يزيد أكتر واكتر. الحقيقة كمان فيه أكتر من محور جديد انضاف على المحاور الأساسية اللي كانت موضوعة مسبقاً. أنا أضفت محور تغيير ثقافة الشعب اللي خلاص خد عالبهدلة وقلة القيمة وأصبح بيحس إنه لما يضرب قفا أو يتشتم مش مشكلة شيء عادي يعني. وفيه محور كمان جميل أضافه أحد ممثلي جمعية المساعدة وهو إن احنا لازم نركز في تغيير التشريعات لتشديد العقوبة على جرائم التعذيب والتأكيد على الفصل بين سلطات النيابة والداخلية
.
إتفق المدونون على عدة مقترحات سيتم مناقشة أولوياتها وآلياتها في لقاءات قادمة انشاء الله، المقترحات كلها جميلة ومهمة ومؤثرة، أنا أكيد مش فاكرها كلها، بس فاكر شوية، منها
محاولة نشر الوعي بالتعذيب والإساءة والإهانة وحث الناس على عدم قبولهم في التعامل مع الجهات الحكومية خارج نطاق الإنترنت
عمل سجلات بموظفي الحكومة من الداخلية وغيرها من المتهمين بالتعذيب للتشهير بهم على المستوى الإنساني والإجتماعي
توزيع قائمة بمحامي حقوق الإنسان الذين يستطيعون الدفاع عن المدونين وأرقام تليفوناتهم
المطالبة بحق المحتجز في القيام بمكالمة هاتفية فور حجزه ووضعها في حملة صحفية على المدونات
وغيره من الأفكار الجيدة التي لو تحققت لكانت إنجازاً فعلياً ولأصبحت في غاية التأثير على حالة التعذيب في مصر، فربما نجد بعض الضباط وقد صحا ضميرهم ورفضوا تنفيذ أوامر التعذيب كما فعلها ويفعلها زملاؤهم الإسرائيليون ضد الفلسطينيين والأمريكان ضد العراقيين
.
المهم الندوة كانت ناجحة جداً وحسستني بالتفاؤل لأن فيه شباب مانسيش القضية المهمة لكل فرد منا ولسة بيحارب فيها ونفسه طويل. ربنا يوفقكم ياشباب وانشاء الله كلنا معاكم ويوم ورا يوم انا متأكد ان ولاد بلدي حايفوقوا ويصحوا ويبتدوا يطالبوا بحقوقهم الكاملة والفضل ساعتها حايكون ليكم أكيييييييييييييد
التسميات: الأنظمة العربية, التعذيب, السياسة, الشرق الأوسط, المدونون, حقوق الإنسان, مصر
1 Comments:
لو لم يكن هناك لتلك الطاقات الشبابية وهو التدوين ...
.
.
.
.
لما إجتمع هؤلاء الشباب على إظهار الحق !
الجمعة، ٢٣ مارس ٢٠٠٧ في ١١:٠٦:٠٠ م غرينتش+٢
إرسال تعليق
<< Home