جريدة يومية هدفها الأساسي التعبير عن صوت أغلبية الشعب المصري الصامت منذ أبد وللأبد والتائه بين شتى الإتجاهات الفكرية والسياسية وبين احتياجاته اليومية. هي في البداية والنهاية صرخة هادئة من القلب للقلب.

الثلاثاء، يناير ١٦، ٢٠٠٧

مفاجأة مذهلة في قضية اكياس الدم الملوثة

.
.



العنوان منقول عن موقع مصراوي الإلكتروني والقصة تتحدث عن أن النيابة كشفت عن مفاجأة أكثر من مذهلة في هذه القضية وهي أن شركة هيدلينا حصلت على ترخيص وزارة الصحة لإنتاج الأكياس بناءً على مستندات مزورة قدمتها الشركة

يالا هلو هلو، آدي أول بركات رفع الحصانة، وعلى رأي المثل "ياما تحت الحصانة، ناس مصانة". إحم إحم، مش ده مثل برضه؟

وسلملي بقى على الدكتور حمدي السيد "نكيب الأتشيباء" اللي هوه مهمته حماية مصالح الأغلبية الغلبانة منا عن طريق الدفاع عن الدكاترة اللي بتنسى الفوط جوة بطن المرضى ودفاعه المستميت عن هايدلينا واللي زيها. ويقولك ماليش مصلحة، يااخي النه

التسميات: , ,

الاثنين، يناير ١٥، ٢٠٠٧

قضية أكياس الدم المخالفة للمواصفات.....رفع الحصانة عن هاني سرور

.
.


أذيع الآن على برنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم الفضائية أن مجلس الشعب وافق على رفع الحصانة عن النائب هاني سرور بناءً على طلبه الخاص. يأتي ذلك بعد أن رفضت اللجنة التشريعية بمجلس الشعب رفع الحصانة عنه والسماح له فقط بالإدلاء بأقواله أمام النيابة


بالرغم أن هذا التصرف من النائب قد يسبب بعض الإحراج للجنة التشريعية إلا أننا نرجوا أن يكون في صالح القضية حتى نحصل نحن الأغلبية الصامتة على محاكمة وتحقيقات تتميز بقدر معقول من الشفافية

التسميات: , ,

الجمعة، يناير ١٢، ٢٠٠٧

حملة التضامن مع وائل عباس

.
.




هل يمكن لأي شخص أن يتخيل الأسباب الرئيسية وراء الحملة الشرسة التي يتعرض لها الزميل وائل عباس طوال الشهر الماضي تقريباً؟ وائل عباس للذين لايعرفونه هو مؤسس ورئيس تحرير جريدة الوعي المصري الإلكترونية

وائل حقق نجاحات مهمة كثيرة في الحملات التي قام بها خلال عام 2006 خاصةً حملته لكشف جرائم بعض
ضباط الشرطة الذين قاموا بتعذيب مواطنين مصريين. وأيضاً حملته التي كان محورها حفلات السعار الجنسي بوسط البلد أيام عيد الفطر المبارك. لانستطيع القول بأن وائل كان اللاعب الوحيد في كل هذه الحملات ولكن بلاشك أنه قام بدور جد هام ورئيسي

لهذه الأسباب وغيرها قامت دار الإذاعة البريطانية باختياره ضمن مجموعة مختارة من مشاهير العالم لإرسال رسالة عيد الميلاد المجيد للعالم عبرها

للأسف وبدلاً من تهنئته وتشجيعه على كل هذه النجاحات، يتعرض وائل مؤخراً لحملة إعلامية جبانة تستهدف الحط من صورته وصورة أسرته أيضاً؟ فقد تم اتهامه بتهم مختلفة أقل مايقال عنها انها مختلقة وحقيرة لاتقوم على سند فعلي غير الإعتماد على جهل عموم الناس وحسن نيتهم. المهم ان كل هذه التهم القصد من ورائها هو تشويه صورته وتسبيب حالة موت اجتماعي له لجعل مجتمع المدونين ينفض من حوله

ومن المشاهد أيضاً أن هذه الحملة المنحازة ضده على الإنترنت تأتي مصاحبة لحملة مغرضة أخرى على صفحات الجرائد والمجلات شبه الحكومية من أمثال روز اليوسف والأهرام والأخبار. ومن الواضح أن كل هذه الحملات المغرضة تستهدف إسكات وائل وزملائه عن فضح المجرمين الحقيقيين في وطننا العربي. إن أسس الحرية والديموقراطية التي يدعو لها وائل وزملاؤه من باقي البلوجرز بالتأكيد تستدعي من هؤلاء المجرمين والطغاة كل هذه الحملات ومحاولات التشويه

وائل لديه مجموعة من التوجهات السياسية والثقافية والإجتماعية والتي قد تتفق أو لا تتفق معها، ولكن لاتملك إلا أن تحترم ولاءه لقضيته وإصراره على متابعتها حتى النهاية

إذا كنا نحن مجتمع المدونين سوف نقبل بأن يسفه ويشوه أي فردٍ منا، فيجب أن نعلم أن الدور سوف يصيبنا جميعاً حيث أن لكلٍ منا من يؤيده ومن يعارضه في أي وقت من الأوقات. وبما أننا جميعاً ندعم حرية التعبير والنقد، فلايجب أن نقبل بأي حالٍ من الأحوال أن نشوه من قبل معارضينا في الرأي

برجاء إظهار دعمك لوائل عباس عضو مجتمعنا للمدونين بغض النظر عن اتفاقك أو اختلافك مع أرائه




إذا كنت تود القراءة أكثر عن وائل عباس وأعماله وعن الحملة التي يتعرض لها، برجاء الضغط على الروابط التالية

تحقيق صحفي مع وائل عباس - موقع جريدة المصري اليوم

إختيار الـ بي بي سي لوائل عباس - موقع الـ بي بي سي

لقاء مع وائل عباس حول التدوين - موقع الـ بي بي سي العربي

حملة دعم من حزب الغد لوائل عباس - موقع حزب الغد

مقال كرم جبر في جريدة روز اليوسف اليومية - موقع جريدة الوعي المصري

التسميات: , , ,

السبت، يناير ٠٦، ٢٠٠٧

سعاد نصر .............في ذمة الله

.
.

.
.

رحلت عن عالمنا الفنانة خفيفة الروح التي لطالما رسمت على شفاهنا البسمة والضحكة، رحلت بالأمس يوم الجمعة وصعدت روحها إلى بارئها. فلنسأل الله أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته
من يحب أن يتابع قصتها منذ البداية فليضغط على الروابط التالية

.
.
.
.
.
.
إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من كان له يد في وصولها إلى هذه الحالة. والله من وراء القصد

التسميات: , , , ,

عن التعليم سألوني، سألوني سألوووني، سألوني، وانا في العلم لاأفهم

.
.



يحتار المرء منا حينما يفكر في معضلة التعليم في مصر، إذا كان الحصول على التعليم الجيد بطبيعته مشكلةً عويصةً، فلماذا نحن فقط من ابتلينا بها؟ وإذا لم يكن كذلك، فلماذا لم تحل على مدار الـ 25 سنةً الماضية مع كل المحاولات الجاهدة والإعتمادات المالية اللانهائية التي استنفذت في محاولات التطوير والخروج من الأزمة؟

أذكر عندما كنا أطفالاً في مراحل التعليم الأولى كنا نسمع ونتحدث عن شبح الثانوية العامة، صدق أولا تصدق!!! فشبح التعليم كله كان منحصراً في سنةٍ دراسيةٍ واحدةٍ هي الثانوية العامة. باالتأكيد هناك أجيالُ جديدةُ لاتسمع عن شبح الثانوية العامة إلا من حكايات الآباء والأجداد وبالكاد يصدقونها. فمن يصدق اليوم وهو يرى جميع المراحل الدراسية أصبحت أشباحاً من الصف الأول الإبتدائي وحتى الثانوية العامة، أن المعضلة كلها كانت متمثلةً في سنةٍ دراسيةٍ واحدة؟

أذكر أيضاً أنه وفي نفس الفترة تقريباً كانت الباطنية هي المركز شبه الرسمي لتجار المخدرات ومتعاطيها، بحيث انه كان من السهل لو أردت أن تتابع حالة مدمنٍ أو تاجرٍ أن تتجه إلى الباطنية فتعرف كل شيء عنه. فماذا فعل نظام الحكم وقتها؟ قرر أن ينظف الباطنية من تجارة المخدرات - وياريته مانضفها - فقد كانت النتيجة المباشرة لعملية التنظيف هي انتشار تجار الصنف في جميع أحياء القاهرة الكبرى وبالتالي أصبح من الصعب تتبعهم

سوف يسألني سائلُ بعد أن يهرش رأسه ويدعك عينيه بشدة، ياأستاذ ياأستاذ، ستووووووووب من فضلك، طب إيه علاقة التعليم وسياسته بالباطنية واللي حصل لها؟ ويجوز أن يكون معه حقُ في سؤاله واستغرابه ولكن هل سيعتبر رأيي نوعاً من التجديف إذا قلت أن العلاقة واضحةً جداً بل ووثيقةً أيضاً. كيف؟ هذا ماسأحاول شرحه فيما يلي

الحكاية كلها في غاية السهولة، فكما أن النظام ضرب ضربته في الباطنية بحجة تنظيفها فخلق أصنافاً وأشكالاً لاحصر لها من الباطنيات الصغيرة المنتشرة في كل أنحاء مصر، حاول نفس النظام أن يضرب شبح الثانوية العامة وطبعاً كانت النتيجة المباشرة هي تفتيت هذا الشبح إلى أشباحٍ صغيرةٍ موزعةٍ على جميع مراحل التعليم. جديرُ بالذكر أيضاً أن من أهم الجوانب المشتركة بين أشباح التعليم والباطنيات الصغيرة هو انهم قابلين للنمو والتكاثر كالخلايا السرطانية مما يحول كل شبحٍ وكل باطنيةٍ صغيرين إلى ماكانت عليه أصولهما مع اكتساب ميزة الإنتشار والتوسع

لماذا عقد عقلي هذه المقاربة الغريبة؟ بحثت كثيراً في أعماقي لمحاولة الوصول إلى السبب الجذري لذلك، فوجدت أنه نتاج صراعٍ بداخلي على درجةٍ عاليةٍ من الشدة بين احتمالين لاثالث لهما لهذه المقاربة ومثيلاتها من المقاربات الأخرى التي قد تخطر في بالي أو بال الآخرين. إما أن نظام الحكم في مصر أساء إدارة عملية تطوير التعليم لدرجة الإهمال الجسيم أو أنه في الحقيقة – ويالها من حقيقةٍ مرةٍ ومخيفةٍ – لم يمتلك أبداً إرادة التغيير أو التطوير

فلنحاول سوياً أن نتحقق من صحة أحد الإحتمالين فتشخيص الداء لابد وأن يكون سابقاً لتوصيف الدواء كما أحسب. فلنبدأ بفرضية أن النظام المصري أساء على مدار الـ 25 سنة الماضية إدارة عملية تطوير التعليم في مصر. ولنحلل مدى صحة الفرضية يجب أن نوضح بعض الحقائق كما يلي

جميع الحكومات المتعاقبة منذ الثمانينات تدعي أن التعليم من أهم أولوياتها وباسم هذا الإدعاء ضخت المليارات من أموال برامج التنمية التابعة للمنظمات والهيئات الدولية الحكومية منها والغير حكومية من مثل اليونسكو، والمعونة الأمريكية والإتحاد الأوروبي ودوله ..........إلخ. ومع ذلك ظلت ميزانية التعليم في مصر هي من أقل ميزانيات الوزارات بل ولا وجه لمقارنتها بمثيلاتها في أفقر الدول بما فيها لبنان وسوريا وغيرها ولن أقول الإمارات العربية المتحدة أوالمملكة العربية السعودية

أيضاً جميع هذه الحكومات بلا استثناء إما استحدثت جديداً أو ألغت مااستحدثته الحكومة السابقة عليها. فمن تقسيم شعب التخصص في الثانوي العام إلى علمي علوم وعلمي رياضيات، إلى إلغاء الصف السادس الإبتدائي ثم إعادته مرةً أخرى، إلى ضم الصفين الثاني والثالث، إلى المستوى الرفيع.....إلخ

تحت ادعاء توفير مزيدٍ من التركيز والعناية تم تقسيم مسئولية التعليم إلى وزارتين تتخصص إحداهما في التعليم الأساسي والأخرى في التعليم الجامعي. فلم يتقدم أيهما بل انتكسوا جميعاً

توفر لدى جميع الحكومات المتعاقبة كل الإمكانيات البشرية المحلية والدولية من خبراءٍ واستشاريين متخصصين في تطوير العملية التعليمية. بل ومنهم الكثير ممن عمل مع هذه الحكومات رأساً برأسٍ ولكن هيهات هيهات

وأخيراً، ألم يكن أمام أيٍ من هذه الحكومات البديل الطبيعي والمنطقي وهو تطبيق أي نظامٍ تعليميٍ آخر موجود في العالم ثم تمصيره وتطويره مع الزمن؟ ألم يكن هذا أجدى وأنفع من أسلوب التجربة والخطأ الذي عفا عليه الزمن وتجاوزه منذ عقود؟

هل بعد كل ماذكرناه وأوردناه آنفاً يمكن القول أن ماقامت به الحكومات المصرية المتعاقبة هي أخطاء تطبيقٍ وتجاربٍ ومحاولات؟ يخيل لي بعد كل هذه المقدمة يصعب على العقل – على الأقل عقلي أنا – أن يتخيل إنساناً بهذه الدرجة من الغباء ناهيك عن كونه مجموعةً مختارةً مكونةً لجميع الحكومات المتعاقبة لدولةٍ لها تاريخها مثل مصر. هل يمكن أن يتخيل العقل أن حكوماتٍ توافرت لديها كل هذه الإمكانيات الوفيرة والأمثلة الحاضرة والجاهزة للتطبيق والعقول المشجعة والمستعدة للدعم، ثم تفشل لدرجة أن تسوء الحالة بدل أن تتحسن؟ إذاً والحال كذلك ومع صعوبة تصديق هذه الفرضية – فرضية الإهمال الجسيم – يتبقى خيار أوحد وهو أن تدهور التعليم في مصر بجميع مستوياته كان خياراً محبذاً ومطلوباً بل ولا أظن اني أتجنى بقولي أنه كان الخيار الذي تم توجيه كل موارد الدولة إليه

بالتأكيد أن هذه الخلاصة الحزينة والمريرة تحتاج لما يبررها، فهل للنظام في مصر مصلحة أو مصالح وراء دفع عجلة تطوير التعليم دفعاً عكسياً أو للوراء كما يبدو لنا؟ رأيي الشخصي هو أنه يجب أن ننظر إلى حاضر مصر الآن لكي نفهم دوافع النظام لدهورة التعليم فيها. فلنراجع الرسالة التي يبعث بها النظام لنا وللعالم أجمع في مواجهة المطالبات المتزايدة بتطبيق ديموقراطيةٍ حقيقيةٍ مبنيةٍ على أسس الحرية وحقوق الإنسان. في كل موقف لا يفتأ – حلوة يفتأ دي؟ - من القول بأن شعب مصر ليس جاهزاً للديموقراطية والحرية بعد لأسباب انتشار الأمية وغياب الوعي الثقافي والسياسي ويمكن حتى الإجتماعي والتاريخي مما يترتب عليه سهولة استقطاب الجماهير بواسطة تياراتٍ واتجاهاتٍ قدتكون ضد مصالحه وعليه يتحتم على النظام – مجبر ياحرام – أن يقوم بدور الوصي على الشعب حتى يتم رفع مستواه التعليمي ومحو أميته من كل الجوانب. أتساءل هنا وأكيد سوف يتساءل كثيرون معي، ما هي الوظيفة المسئولة عن رفع مستوى المواطن المصري على كل هذه الأصعدة؟ أليس هو التعليم؟ أليس التعليم هو المنوط به رفع المستوى العلمي والثقافي والإجتماعي والوعي السياسي للشعب؟ هل ظهرت الرؤية أو اتضحت لكم؟

دعني أوضح ماقصدت ببساطة، تعمد النظام الحاكم في مصر الدفع في اتجاه دهورة التعليم ومحو الأمية حتى لايتسنى لعامة الشعب أن يطالبوا بحقوقهم ويستحقوا عن جدارة شفقة العالم وينجو النظام بوصايته على الشعب حتى لايستطيع تغيير النظام ليحصل على تعليم جيدٍ وجدي. وهكذا تدور العجلة سنين وسنين وتمرعقود وعقود والأموال تضخ والمستشارين يعملون ليل نهار، يكتبون التقارير تلو التقارير والمقترحات تلو المقترحات بلا فائدةٍ ترجى. وينطبق المثل الذي يقول "أسمع جعجعة ولا أرى طحناً" مع الفارق فالجعجعة هنا مستمرة منذ ثلاثة عقود تقريباً ولايبدو في الأفق القريب أي نهايةٍ واضحة لها حتى الآن

التسميات: , ,

الأربعاء، يناير ٠٣، ٢٠٠٧

أكتب وخلاص؟ أوك، هاكتب أهوه

.
.





منذ كنت طفلاً وأنا يراودني حلمُ أن أكون صحفياً، نعم إنها مهنة المتاعب، ولكنها أيضاً مهنة الإثارة والتشويق. على أية حال، لقد كبرت ولم أصبح صحفياً ولاأظن أنه من الممكن الدخول إلى هذا العالم المعقد في هذه السن المتقدمة نسبياً - 45 سنة -. ولهذا، وجدت التدوين فرصةً أكثر من عظيمةٍ لممارسة المهنة الحلم بالنسبة لي

قلقٌ جداً من نتائج التجربة، ولكني أطمئن نفسي، "فيها إيه ياأخي، اكتب اللي نفسك فيه، انت حاتبقى عامل زي المغني اللي بيغني في مسرح من غير جمهور". ولكن هاهنا يكمن التناقض الأزلي بالنسبة لأي كائنٍ حي، هذا الصراع الداخلي بين كونه يحقق ذاته من خلال مستمعيه وجمهوره - نعم، فلكلٍ منا جمهورُ حتى لو لم نكن نغني - وهم أيضاً من يمكن أن يكونوا سبب سقوطه

على أية حال، قررت أن أكتب وخلاص، ولنرى ماذا ستكون نتائج التجربة، أما أنتم يامن سيدفعكم حظكم للمرور من هنا، فقلبي معكم وأتمنى أن ترحموني وتعذروني، فلست كاتباً محترفاً ولا صحفياً مسجلاً في نقابة. أنا فقط أعدكم بأن أكون ضميراً حياً لايشترى ولايباع في هذا الوقت الذي يشترى ويباع فيه كل شيء من الضمير حتى القلم

أطلت عليكم؟ آسف، ولكني أحذركم، فأنا "رغاي" جداً. أتمنى أن يزيد عدد زوار هذا الموقع يوماً بعد يوم، بل وعدد نقاده أيضاً، فإن من أجمل ماتحققه المدونات لأصحابها هو التواصل الإنساني مع إخوانهم في الإنسانية من كل طيفٍ ولون

تصبحون بألف خيرٍ وألف سلامٍ انشاء الله

التسميات:

الثلاثاء، يناير ٠٢، ٢٠٠٧

أول مقال في 2007 - أين البداية؟

.
.



كنت أريد أن أسألكم، هل مررتم بما أمر به الآن؟ هل شعرتم بمثل ماأشعر به وأنتم في بداية محاولة الكتابة في مدوناتكم؟ لا أدري، ولكن أظن أنه شعورُ طبيعيُ جداً. أشعر أن آلاف الأفكار والموضوعات تتصارع بداخلي، كل فكرة أو موضوع يصارع الآخرين للخروج إلى العالم الخارجي وتنشق هواء الحرية بعد زمان لابأس به من الكتمة والكبت

لا أدري هل المشكلة تكمن في داخلي انا أم في طبيعة الموضوعات والأفكار ذاتها، كلما حاولت أن أحلل وأقرر أيها أهم أو أولى بالخروج، أجدهم جميعاً على نفس الدرجة من الأهمية تقريباً

هل أتحدث عن معضلة الحرية والديموقراطية، أم عن الأزمات والمشاغل اليومية للمواطن العادي، أم عن مصر ووضعها ومكانتها في المحيط العربي والعالمي، أم عن التغيرات السلوكية التي يشهدها المجتمع المصري منذ مايفوق الـ 20 عاماً، أم عن لعبة القط والفأر التي دأب الحزب الوطني "النظام المصري" على لعبها مع جماعة الإخوان المسلمين، أم عن انسحاق رجل الشارع المصري اللي زيي وزيك في خضم هذه اللعبة، أم أم أم.....إلخ. القائمة تطول يومياً ولا تقصر أبداً حيث أن أياً من المواضيع التي على هذه القائمة لايصل أبداً إلى نتيجةٍ أو حلٍ نهائيٍ حاسم

دعنا من كل هذه المواضيع والأفكار وتصادماتها، ولنفترض أني سأبدأ الكتابة من أول خاطرٍ يهتف بي ولي.في هذه الحالة وانا أبدأ الكتابة مع بداية عامٍ ميلاديٍ جديدٍ ومع كل الأمل والتفاؤل الذي يجب أن نتحلى به في هذه المناسبة، هل ألزم نفسي فقط بالتعليق على أحداث 2007 أم أن هذا سوف يكون ضرباً من الخيال؟ هل أعلق على كل المواضيع المفتوحة من 2006 وماقبلها؟

حاجة تحير فعلاً، من أين يجب أن أبدأ؟ طب ماتقولولي إنتم من أين بدأتم وكيف بدأتم؟ أتمنى أن أسمع آراءكم في البداية وكيفيتها. ولكن اقولكم؟ سوف أبدأ كما أظن أن أغلبكم بدأ، سأرمي بقلمي في خضم البحر وأمواج حياتنا المتلاطمة بعنف، ولنرى مدى قدرته على الطفو والسباحة وصولاً إلى بر الأمان، إن كان موجوداً في عالم الكتابة مثل ذلك

التسميات:

الاثنين، يناير ٠١، ٢٠٠٧

2007 - عام ميلادي جديد

.
.



كل عام وأنتم جميعاً بخير وصحة وسلامة بمناسبة العام الميلادي الجديد. أتمنى لكم تحقيق جميع أمانيكم في هذا العام الجديد. وأتمنى أن تكون جميع أيامه أعياداً لكم. أتمنى أن يأتي العام الجديد بمزيد من التقدم والسلام للعالم أجمع، وأن يأتي لنا نحن المصريين والشرق الأوسط جميعه بالحرية والديموقراطية اللتين طال انتظارهما

مع أول أيام 2007 يكون ميلاد مدونتي الجديدة هذه باللغة العربية والتي أتمنى أن تكون جسراً بيني وبين جميع الناس بجميع أطيافهم الفكرية والعقائدية والخلفيات العرقية.

إدعولي بالتوفيق بقى وساعدوني بأفكاركم وآرائكم التي أعد بأن تكون محط اهتمامي وتقديري

التسميات: